عودةٌ لا بد منها؟

أكثر من تسعة عشر شهرا مضى على تفشي وباء كورونا. أكثر من تسعة عشر شهرا مضى على تلقي ملايين الأطفال حول العالم الدروس عند بعد وبشكل متقطع. اليوم، أصبحت العودة إلى المدارس ضرورة لا بد منها كما قيل.

دعت منظمتا اليونيسف والإسكوا الحكومات والمدارس لإعادة فتح أبوابها بعد مرور أكثر من عام ونصف
على الإغلاق بسبب تفشي وباء كورونا العالمي.

الأضرار التي لحقت بالقطاع التربوي في الأشهر الماضية كبيرة وجسيمة وبالرغم من استمرار تفشي الوباء، إلا أن العودة ضرورية وأساسية لضمان مستقبل الأطفال.

مع بدء العام الدراسي في أكثر من بلد، تبدو تحديات القطاع التربوي كثيرة. الجميع في هذه المنظومة التربوية يعاني، بدءا من الطلاب والأهل وصولا إلى الطاقم التعليمي والمؤسسات التربوية. حالة انعدام الاستقرار الاقتصادي في بعض الدول أثرت بشكل كبير على القطاع. الرواتب أصبحت لا قيمة لها. المستلزمات المدرسية والأقساط أصبحت باهظة الثمن. تكلفة التعليم أصبحت كبيرة جدا وهو حال لبنان مثلا.

"دنيانا" هذا الأسبوع مع سيدات متخصصات بالشأن التربوي هنّ هنادي طه من لبنان، حنان الضاحكة من الكويت، أنصاف فتح الله من تونس وناهد سالم من اليمن.

"دنيانا" الأربعاء الخامسة والنصف مساء بتوقيت غرينيتش والثامنة والنصف بتوقيت بيروت على بي بي سي عربي.