من موطن الثلج زحافاً الى عدن - الجواهري

مِنْ مَوْطِنِ الثّلْجِ زَحّافاً إلى عَدَنِ
خَبّتْ بِيَ الرَّيحُ في مُهْرٍ بِلا رَسَنِ
كَأْسِي عَلَى صَهْوَةٍ مِنْهُ يُصَفِّقُها
مَا قَيّضَ الله لِي مِنْ خَلْقِهِ الحَسَنِ
.
خَبّتْ بِي الرِّيحُ .. فِي إيمَاضِ بَارِقَةً
تُلْغِي مَسَافَةَ بَيْنَ العَيْنِ والأُذُنِ
لَمْ أدْرِهَا زَمَناً تُطْوَى مَرَاحِلُهُ
أمْ أنّها عَثَرَاتُ العُمْرِ بِالزَّمَنِ
-وَاللهِ مَابَعُدَتْ دَارٌ -وإِنْ بَعُدَتْ
مَا أقْرَبَ الشّوْطَ مِنْ أَهْلِي ومِنْ سَكَنِي

فيديو من المسرح:
https://youtu.be/ZUTE1gry2xI

فيديو مع الكلمات:
https://youtu.be/J1m-zci2SFs

كما غناها الفنان العراقي الكبير جعفر حسن:
https://youtu.be/3P8oeu0a8BE

#الجواهري #أدب #قصيدة #شعر #أدبيات #عدن #العراق #ادبيات_عربية #قصائد #قصائد_فصحى