حسن العمري

حسن العمري

حسن العمري

الفريق حسن العمري من مواليد قرية العمارية مديرية الحداء محافظة ذمار ، تخرج من الكلية العسكرية في بغداد 1938 ، وهو قائد من قادة ثورة 26 سبتمبر اليمنية ، وكان قبل الثورة يشغل مسؤولية قسم اللاسلكي في عهد حكم الإمام البدر ، سجن في حجة لمدة سبع سنوات وبسبب مخالفته للسياسة المصرية في اليمن بعد الثورة سجن في مصر لمدة سنة مع أعضاء حكومته من قبل جمال عبد الناصر ، توفي في 1988 .

حياته

   رئيس وزراء اليمن لأكثر من خمس وزارات

   عضو المجلس الجمهوري

   نائب رئيس الجمهورية العربية اليمنية.

   وزيراً للمواصلات في أول حكومة .

   قبل حركة 5 نوفمبر عام 1967 (الإنقلاب على عبد الله السلال ) كان رئيساً للوزراء وقائداً عاماً للقوات المسلحة في ظل تواجد القوات المصرية المساعدة .

كان هناك الكثير من الخلافات والمشاحنات بين عبد الله السلال وبين القادة الجمهوريين الآخرين مثل عبد الرحمن الإرياني، حسن العمري، وأحمد محمد نعمان. فقرر جمال عبد الناصر احتجاز السلال في القاهرة لمدة تصل إلى عشرة أشهر أو أكثر. ولكن عبد الناصر سمح له بالعودة في شهر أغسطس من عام 1966. ووصل السلال إلى مطار صنعاء في 13 أغسطس.

وكان حسن العمري ينوي استقباله في المطار بالمدرعات ولكن اللواء حسن طلعت قائد القوات المصرية منعه من ذلك. فسافر قادة الجمهوريون إلى تعز وهم مصممون على إيجاد طريقة لإبعاد السلال واقترح بعضهم الذهاب إلى بيروت وإعلان الأمر في مؤتمر صحفي ووصل التفكير ببعضهم إلى اقتراح تصعيد الأمر للأمم المتحدة. ولكن عبد الرحمن الإرياني اقترح عليهم الذهاب إلى القاهرة لمقابلة الرئيس جمال عبد الناصر لعرض المشكلة عليه وطلب أن يكون القرار اليمني قراراً مستقلاً بحكم السيادة بدون انتقاص أو تدخل من القوات المصرية، ووصلوا إلى القاهرة يوم 18 سبتمبر. وقابلوا شمس بدران بدلاً من المشير عبد الحكيم عامر.

وحدثهم شمس بدران بأنه توجد معلومات عن التخطيط لانفصال على غرار الانفصال السوري. وحدثت مشادة وانصرف الجميع إلى بيوتهم أو إلى السفارة اليمنية.

ثم جاءت سيارات إلى أماكن إقامتهم لتقلهم لمقابلة عبد الحكيم عامر - على حسب ما أخبروا به - ولكن في الحقيقة جاءت هذه السيارات لاعتقالهم وزجوا جميعاً في السجون المصرية وبقوا معتقلين في مصر إلى ما بعد حرب سنة 1967. فأطلق سراح الجميع بوساطة الرئيس الجزائري «هواري بومدين» وعاد الجميع الى اليمن باستثناء الفريق العمري الذي بقي بين أهله وأولاده .

أقيم إنقلاب عسكري على السلال وصعد عبد الرحمن الإرياني لرئاسة البلاد ولم يعين العمري في أي منصب حينها ، ولما اشتد الكرب وعظم الخطب في حصار السبعين عرض على العمري رئاسة الأركان فشكل الجيش وطلب قوات الصاعقة والمظلات من الحيمة و بني مطر، ووضعها في نقم ،وبراش ،وعين العقيد غالب الشرعي قائداً للمقاومة الشعبية .