عبد الكريم علي الإرياني

عبد الكريم علي الإرياني

عبد الكريم علي الإرياني (20 فبراير 1935[2] – 8 نوفمبر 2015)

هو سياسي يمني شغل منصب وزير الخارجية ورئاسة الوزراء.

 ولد عبد الكريم في 20 فبراير 1935 في حصن إريان بمحافظة إب لعائلة امتهنت القضاء وهو ابن أخ الرئيس الثانيللجمهورية العربية اليمنية القاضي عبد الرحمن الإرياني. حصل على الشهادة الثانوية عام 1958 من مصر ثم أكمل دراسته الجامعية في الولايات المتحدة فأكمل درجة البكالوريوس في الزراعة في جامعة تكساس ثم حضر الماجستير من جامعة جورجيا والدكتوراة من جامعة ييل بكونيتيكت عام 1968.[2]

المناصب التي تولاها

  • 1968-1972 مدير مشروع زبيد الزراعي.
  • 1972-1974 رئيس هيئة التخطيط المركزية.
  • 1974-1976 وزير التنمية ورئيس هيئة التخطيط المركزية.
  • 1976-1978 وزير التربية والتعليم ورئيس جامعة صنعاء.
  • 1978-1980 مستشار صندوق الكويت للتنمية الاقتصادية العربية.
  • 1980-1983 رئيس الوزراء الجمهورية العربية اليمنية .
  • 1983-1984 رئيس المجلس الأعلى لإعادة إعمار مناطق الزلزال الذي ضرب مناطق الجبال الوسطى في اليمن.
  • 1984-1990 نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية.
  • 1990-1993 وزير الخارجية.
  • 1993-1994 وزير التخطيط.
  • 1994-1997 نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية[3]

في يونيو 1995م عين أمين عام لحزب المؤتمر الشعبي العام. وفي مايو 1997م عقب الانتخابات البرلمانية أعيد تعيينه نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية. في 29 أبريل 1998م وبشكل مفاجئ عين رئيسا للوزراء للجمهورية اليمنية بالوكالة عقب استقالة الدكتور فرج بن غانم وخدم في هذا المنصب حتى 31 مارس عام 2001م.

المناصب التي تقلدها في فترة ما بعد ثورة 11 فبراير

أهم المواقف السياسية

كان له دوراً بارزاً ومحوريا في العديد من المواقف والتحولات والصراعات التي شهدتها اليمن منذ ثلاثة عقود من الزمن وكان من ابرزها هو عندما كان ممثل ومبعوث اليمن أمام مجلس الأمن الدولي حيث استطاع اقناع مجلس الامن الدولي بعدم أصدار أي قرارت قوية من شأنها أيقاف المعارك التي كانت تدور بين شمال اليمن وبعض قوى الجنوب في حرب صيف 1994 بعد اعلان الرئيس على سالم البيض الأنفصال وأصدرا مجلس الامن في حينها قراريين رقم 924 و 931 لعام 1994 م أكتفى فيهما بالتعبير عن قلقة بسبب المعارك الدائرة و بدعوة جميع الاطراف إلى وقف القتال[6] وستطاعت بذلك القوى التي تقاتل من اجل بقاء الوحدة كسب مزيد من الوقت لتحقيق الانتصار.

في 24 ديسمبر 2013م كان من أول الموقعين على وثيقة حل القضية الجنوبية رغم معارضة قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام وبعض اعضائه الشديدة لبعض بنود الوثيقة وكان هو ممثل بارز لحزب المؤتمر الشعبي العام في مؤتمر الحوار الوطني ولقي حينها انتقاداً واسعاً من قبل قيادة حزب المؤتمر و من قبل العديد من اعضائه[7]

وفاته

توفي في أحد مستشفيات فرانكفورت في المانيا بعد صراع مع المرض في يوم الأحد 8 نوفمبر 2015 م . وتم دفنه في اليمن 

المصدر ويكيبيديا