الفلسطينيون والقدس... ودق ناقوس الخطر

مع إدراك الفلسطينيين المتزايد أن الإدارة الأميركية الحالية برئاسة دونلد ترامب تنحو بشكل كبير نحو تبنّي المواقف الإسرائيلية، ومع بالونات الاختبار التي أطلقها أكثر من مسؤول أميركي دون ذكر اسمه في الأيام الماضية بشأن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، يأتي بالون اختبار كبير قد تثير فرقعته الكثير من الضوضاء والفوضى في المنطقة، وهو ما يقال إن الرئيس ترامب يعتزم إلقاء كلمة يوم الأربعاء المقبل يعترف فيها بالقدس عاصمة لإسرائيل، وذلك رغم تصريح لمستشار ترامب جاريد كوشنر اليوم قال فيه إن ترامب لم يقرر ذلك رسميا بعد.!