أنقرة وواشنطن.. نقاط الالتقاء والخلاف في سوريا

بعد اتفاق رئيسي هيئتي أركان الجيشين التركي والأميركي أمس على العمل لقتال تنظيم داعش وقتال مسلحي حزب العمال الكردستاني، تظهر في الأفق بوادر توسع التنسيق بين البلدين في الشأن السوري، على الأقل فيما يخص مكافحة الإرهاب. ويرى البعض أن هذا يفتح الباب لزيادة التنسيق على مصراعيه فيما يخص الملف السوري بالمجمل على أكثر من صعيد، خاصة فيما يخص تحركات الجيش التركي وقوات درع الفرات السورية حول الباب الآن ونحو منبج والرقة لاحقا. غير أن هناك من يرى أن زيارة وزير الدفاع الأميركي الأخيرة لأنقرة لم تفلح في تذليل كافة العقبات في تنسيق أوسع بين الطرفين..
وفي ضوء التوازنات والتفاهمات الإقليمية والدولية يبدو أن كلا البلدين له مبتغاه الخاص في سوريا، وهما يسعيان إلى تحديد نقاط التقاطع التي تجمع مصالحهما معا، دون أن تخل بتوازنات أوجداها على الأرض على مدى عدة أعوام