ترامب..وجبهة مفتوحة مع منظومة المخابرات

منذ تولي دونالد ترامب السلطة رئيسا للولايات المتحدة وهو يلاقي الكثير من الصعوبات ويواجه الكثير من العثرات، ويفتح العديد من الجبهات على أكثر من جهة . وبعد هجومه الشديد على وسائل الإعلام التي وصفها بناقلة الكذب وبمنظومة الفساد، بسبب نشرها الاتهامات والانتقادات ضده وضد سياساته وأدائه في الإدارة، هاهو ذا يفتح جبهة على أجهوة الاستخبارات. فقد طلب من وزارة العدل التحقبيق في تسريبات من الاستخبارات لعدد من المعلومات والتصريحات التي أدت إلى الإطاحة بمستشار الأمن القومي مايكل فلين. البعض يرى أن هناك صراعا وراء الكواليس داخل البيت الأبيض على النفوذ، وأن هناك ضغوطا من مؤسسات الدولة العميقة وعلى رأسها منظومة المخابرات، التي لا ترغب في تغيير الوضع الراهن، والتي رأت نفسها مهددة بعد تعيين فلين، الذي كانت أولى مهامه إعادة هيكلة المخابرات، وتقليص نفوذها، والحد من استقلاليتها. وهو ما دفعها ربما لتدبير أمر التخلص من فلين