نظام الأسد يصعد العنف قبيل انعقاد مفاوضات جنيف الخميس المقبل

أفاد ناشطون بمقتل وجرح مدنيين جراء غارات نظام الاسد على مناطق في حييْ برزة وتشرين شرق دمشق، كما تواصل القصف على حي القابون المتاخم لليوم الثالث على التوالي. يأتي ذلك قبيل أيام قليلة على بدء المفاوضات في جنيف.

ثلاثة أيام بقيت على عودة المفاوضات إلى جنيف بشأن الأزمة السورية، خلالها لم تتمكن قوات الأسد كبح جماحها ولم تعر أي اهتمام لنتائج استانة، وأغارت في يومين على درعا والقابون ودمشق وادلب وحماة، ما عدته المعارضة السورية تقويضا لمساعي وقف إطلاق النار. وأثار تساؤلا، لماذا القصف الهمجي هذا يسبق جنيف بأيام معدودة !؟

بل وذهبت المعارضة إلى أبعد من ذلك، باتهام روسيا بالإخفاق حيال ما التزمت به من وعود لوقف اطلاق النار والإفراج عن المعتقلين وفك الحصار، في وقت كان دورها الراعية والضامنة لتطبيق الهدنة وتمهيد الأجواء لمفاوضات جنيف.

وفد المعارضة المسلحة الذي شارك في مفاوضات استانة، قال في بيان له إن المعارضة المسلحة سعت نحو الحل السياسي حقنا لدماء السوريين، لكنْ رَفْضُ مساعيها يعطيها الحق في الرد على كل الخروقات وانتهاكات النظام المستمرة، بحسب ما جاء في البيان.


----
Read more at http://www.alaan.tv/programs/news-and-info/studio-alaan/158857/syria-geneva-saudi-arabia-assad-isis-russia-mosul-un-usa-iraq