أخبار عربية - مقتل أبو الخير المصري ليس فقط ضربة لمعنويات القاعدة

مقتل أبو الخير المصري هو أكثر من فقدان قائد أخر من قادة القاعدة البارزين، فقد كان المصري بمثابة ركيزة لتنظيم القاعدة، وبالتالي فإن وفاته سببت ضررا لا يمكن إصلاحه للتنظيم.

عند تحليل التطورات في تنظيم القاعدة، من المهم أن نتذكر أن زعيمها أيمن الظواهري مختبيء وبالكاد قادر على إصدار رسائل نادرة ومتباعدة لمقاتليه، لذلك فإن العمل الحقيقي يتم من قبل كبار القادة في الميدان، وقد كان أبو الخير المصري واحداً من أعلى الرتب  في تنظيم  القاعدة، فقد كانت لديه علاقات مباشرة والتي طال أمدها مع الظواهري وأسامة بن لادن. 

بعد ابوالخيرالمصري، فقدت القاعدة جميع قادتها البارزين تقريباً، ويمثل موته دليلاً واضحاً على عدم قدرة تنظيم القاعدة الانتقال  إلى منطقة جديدة وإعادة تأسيس التنظيم. مع فقدان قائد آخر من القادة الميدانيين، فإن الظواهري الأن معزول أكثر من أي وقت مضى. 

ولكن لماذا كان أبو الخير في الميدان بالرغم من ضعف تنظيم القاعدة؟ لأن الظواهري مجبر على إرسال أقرب الناس إليه للموت المحتم  في مناطق القتال من أجل إنقاذ ما تبقى من تنظيمه الذي يحتضر. 
----
Read more at http://www.akhbaralaan.net/news/arab-world/2017/3/1/%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D9%81%D9%82%D8%B7-%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9