جنيف4 ..ومابعد

ثلاثة مؤتمرات عقدت سابقاً في جنيف بجولاتها الثلاثة ..وكلها كانت قد قامت على طرح سياسي متوازن، لكن قيل إن منطق إما الأسد أو لا أحد أو اللامنطق في ذلك ربما ضيق من أفق وفرص الحل حينها
اليوم في جنيف4
يحاول الحالمون بحل ..أو المتطلعون لإنهاء المأساة ..أن يبحثوا عن الجديد ..وفيه بالضرورة بحث عن البصيص في الأمل.

الجديد هنا، أو ربما هو قديم لكن بحلة جديدة، أنه واستناداً إلى القرار الأممي 2254 ثلاثُ نقاطٍ أو ثلاثُ أوراق طرحها ويطرحها ستافان دي مستورا الموفد الأممي، وضعت للحوار السياسي السوري السوري، أو هكذا يفترض..
هيئة حكم انتقالية
دستور جديد يلحظ تعديلات طالبت بها المعارضة
انتخابات تشريعية بإشراف أممي
في هذه الأثناء يصر النظام أو واصل إصراره السابق على تضمين ورقة مكافحة الإرهاب إلى أوراق ديمستورا الثلاث
كلمة حق يراد بها باطل كما يقول البعض مستندين إلى جولات وجولات من المعارك العسكرية خاضتها فصائل الجيش الحر ضد التنظيمات الإرهابية ولا تزال..
في حين تكاد معارك النظام ضد داعش رمز الإرهاب تقتصر على شاشات التلفزيون فقط

ماذا عن نقاط ديمستورا وأجوبة الطرفين عنها؟
ماذا عن جديد لقاءات جنيف؟
----
Read more at http://www.alaan.tv/programs/news-and-info/jalsahurra/158935/geneva4-syria-assad-russia