تبرئة مبارك.. "مهزلة القرن"!!

انضموا إلى قناتنا الخاصة على اليوتيوب:
http://f24.my/youtubeAR

تابعونا مباشرة:
http://f24.my/YTliveAR

في الصحف اليوم: تعليقات على حكم محكمة النقض المصرية ببراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك في قضية قتل متظاهرين في العام 2011. والضربات التي وجهتها طائرات من دون طيار لمواقع تابعة لتنظيم القاعدة في اليمن. وصحيفة ذي واشنطن بوست تكشف عن إمكانية تورط وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز في اتصالات مع السفير الروسي خلال حملة دونالد ترامب الانتخابية مما يمكنه أن يقدم توضيحات عن تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية.
أصدرت محكمة النقض المصرية يوم امس حكما ببراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك من تهمة قتل المتظاهرين خلال الانتفاضة التي أطاحت به في العام ألفين وأحد عشر. صحيفة العربي الجديد الصادرة في لندن تعلق على غلافها على هذا القرار قائلة إن النظام المصري وبهذا الحكم يمحو ما بقي من رمزية الثورة لتكتمل فصول "هزلة القرن" في إشارة إلى التسمية التي أطلقت على محاكمة مبارك باعتبارها محاكمة القرن.
 
هذا الحكم كان متوقعا يكتب مشاري الذايدي في صحيفة الشرق الأوسط. ويرى أن هذه التبرئة ساهمت فيها ظروف سياسية ومناخ ملائم للبراءة، كما يرى ان المصريين لهم مشاغل أخرى أهم من إدانة مبارك أو تبرئته.  لكن الكاتب يأمل لو يكتب مبارك سيرته والتأريخ للفترة التي حكم فيها مصر، لعل هذه السيرة توضح تاريخ بلاده والمنطقة.
 
كثف سلاح الجو الأمريكي غاراته على مواقع لتنظيم القاعدة في اليمن يوم أمس. صحيفة العرب تصف هذه الضربات بالتصعيد اللافت لإدارة الرئيس دونالد ترامب ضد الجماعات المتشددة معتبرة أن إدارة ترامب تحقق بذلك مكسبا دعائيا وتثبت حزمها وجدواها في محاربة الإرهاب. الصحيفة تعتبر كذلك هذه الضربات تتماشى مع رغبة بلدان إقليمية تسعى لمنع سقوط اليمن بأيدي المتشددين وتحويله إلى منصة تهدد كل المنطقة. 
 
إلى الولايات المتحدة حيث فجرت تقارير إعلامية تورط وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز في اتصالات مع السفير الأمريكي في واشنطن خلال حملة دونالد ترامب الانتخابية في العام الفين وستة عشر. هذا الخبر يثير جدلا جديدا في الولايات المتحدة بعد تسريبات مماثلة كانت قد أطاحت بمستشار الأمن القومي مايكل فلين في منتصف الشهر الماضي. صحيفة نيويورك تايمز تعلق في الافتتاحية أن وزير العدل الأمريكي لم يستطع الانسحاب من كل التحقيقات التي أجرتها وزارة العدل حول الحملة الانتخابية ولا من التحقيقات الحالية والمقبلة حول المحاولات الروسية للتأثير على الانتخابات الأمريكية. وتتساءل افتتاحية نيويورك تايمز ما الأكثر مدعاة للقلق هل تورط مسؤولين مقربين من ترامب في اتصالات مع روسيا أم استمرارهم في الكذب؟ وترى الصحيفة أنه ليس أمام وزير العدل من خيار آخر اليوم سوى ترك المحققين يؤدون عملهم والتحقيق في هذه القضية.
 
وفي صحيفة واشنطن بوست رسم لـ تلنز يصور وزير العدل الأمريكي وهو يكذب عند أدائه القسم ويقول إنه لم يجر أي اتصالات مع روسيا.

زوروا موقعنا:
http://www.france24.com/ar/

انضموا إلى صفحتنا على فيس بوك:
https://www.facebook.com/FRANCE24.Arabic

تابعوا حسابنا الرسمي على تويتر
https://twitter.com/France24_ar