سوريا... عجلة التفاوض وعصي الفرقاء

توشك الجولة الحالية لمفاوضات جنيف أن تنتهي، وما يزال المشاركون يتبادلون الاتهامات في المسؤولية عن تعثرها. المعارضة تؤكد أن النظام لا يكل ولا يمل بدعم روسي عن خفض التوقعات من المفاوضات وإفراغها من جوهرها بالتركيز على الشكليات وإقحام مسائل ثانوية مثل ملف الإرهاب على حساب الملف الرئيسي قيد البحث وهو الانتقال السياسي في سوريا، بينما يتهم النظام المعارضة بتجاهل ملف الإرهاب الذي يوليه الأهمية فوق كل شيء. أما دي ميستورا فيبدو أن يريد إنقاذ بعض ماء وجهه بإضفاء بعض التفاؤل عندما يقول إن الجميع على وشك الاتفاق على جدول الأعمال، قبل يوم أو يومين من انتهاء التفاوض