تركيا وروسيا...مساعي التعويض

بينما قوات درع الفرات السورية المدعومة تركيا على أعتاب منبج شمالي سوريا، بعد أن دخلت الباب، وبينما تزيد أنقرة تهديدها ووعيدها بأنها ستضرب ميليشيات قوات سوريا الديموقراطية إن لم تنسحب من منبج ، أعربت أنقرة عن امتعاضها من فشل اجتماع رؤساء الأركان التركية والأميركية والروسية في الاتفاق على أرضية مشتركة بشأن العملية المقبلة لتحرير الرقة من براثن داعش. أنقرة، وقد رأت أن واشنطن تحبذ إتمام العملية اعتمادا على الميلشيات الكردية السورية يممت وجهها شطر موسكو تعبيرا عن هذا الاستياء من الحليف الأميركي، وسعيا لتحصل من روسيا على شيء يعوض ما أبى الأميركيون تقديمه لها