عراق ما بعد داعش.. فضاءات التعايش وميادين الاستقطاب

تشهد الساحة السياسية العراقية بمكوناتها الحزبية والطائفية حالة سباق مع الزمن لترتيب أوضاع ما بعد تصفية داعش.. جهود تبذل لتحجيم الخلافات وتبديد مخاوف المكونات المختلفة وتحركات ترصد هنا وهناك، لتقوية المواقف وفرض طموحات وأجندات الأطراف الفاعلة على الأرض.. وفي ظل حالة من المد والجزر السياسي في بغداد، تبدو الحدود بين حلم المصالحة الشاملة وكابوس الصدام المحتمل غامضة.. وتظل احتمالات الصراع الطائفي قائمة مثلما هي فرص التعايش السلمي بين جميع العراقيين.