كيف تسجل المعارضة السورية أهدافا ضد مرماها؟

كأن خلافَ المنصات وصراعَ الأجندات لم يكن كافيا للمعارضة السورية، ها هي الاجتماعات الأخيرة في اسطنبول ثم في الرياض تكرس مزيدا من الخلافات والاتهامات المتبادلة، بين أطراف هم في أشد الحاجة إلى الموقف الواضح والرؤية الموحدة.. التحدي الذي أصبحت تواجهه اليوم هذه المعارضة - حسب أطراف من داخلها- لم يعد هو الأسد ومواقف الوسطاء فحسب، بل إعادةُ قراءة حساباتها، وحمايةُ نفسها من الاندثار الذي لن يخدم سوى النظام في دمشق.