ترامب تحت عيون "إف بي آي"

أجواء الهرج والمرج الذي أثارته اتهامات إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وكل أجهزة الاستخبارات الأميركية على أعلى المستويات بتدخل روسيا في الحملة الانتخابية الأميركي ضد الحزب الديموقراطي لصالح حملة الرئيس الحالي الآن ترامب أطاحت بعدد من كبار المسؤولين في معسكر وإدارة ترامب بعد ثبوت تواصلهم مع موسكو. ويبدو أن هذه الأجواء لا تزال تلاحق بأشباحها إدارة ترامب وهو ما بدا جليا في إقرار رئيس مكتب التحقيقات الاتحادي إف بي آي بأن عناصره ما تزال تحقق في شبهة وجود اتصالات بين حملة ترامب والروس. خبر بالتأكيد لن يفرح ترامب الذي يسعى جاهدا لتأكيد سلطته وآرائه التي جعلته في أكثر من مرة في تصادم مع أجهزة وشركات وحتى دول