الإرهاب والأسلحة البديلة

تتصاعد الحملة العسكرية الدولية على تنظيم داعش في عدة أماكن لاسيما في معقليه في سوريا والعراق، ويكثف التحالف الدولي جهوده ويرفع مساهماته العسكرية والاستخبارية لهذه الغاية، وهو ما يجعل التنظيم وأشباهه في موقف حرج. وأمام هذا يلجأ التنظيم الذي باتت قدراته على إرسال مقاتلين من الشرق الأوسط إلى بلدان الغرب محدودة إلى الاعتماد بشكل مكثف على حملاته الإعلامية لاسيما عبر الإنترنت ووسائل التواصل المختلفة لاستقطاب الأتباع والمتعاطفين ولغسل أفكار ضعفاء النفوس والجاهلين بتعاليم الإسلام الحقيقية. وهنا يظهر في خريطة الإرهاب مهاجمون منفردون أو في جماعات مصغرة يستخدمون ما تيسر لهم من سلاح خفيف أو أسلحة بيضاء، أو حتى سيارات لتتفيذ أوامر مدعي الخلافة الهارب بين الموصل والرقة