معارك سوريا.. رسائل وتوازنات

مع برودة تعتري دهاليز وقاعات مقر المفاوضات السورية-السورية في جنيف اليوم بسبب استراحة للفرقاء لا تعكس تحقيق أي تقدم ملموس، تزداد سخونة عدة جبهات في الأرض السورية، لاسيما شرقي دمشق، وريف حماة، ومنطقة سد الفرات في محافظة الرقة. فشرقي دمشق، يسعى مقاتلو المعارضة إلى إثبات قدرتهم على الدفاع عن مواقعهم التي سعى النظام للسيطرة عليها في جوبر والقابون وبرزة، وفي ريف حماة يريدون إثبات قدرتهم على أخذ زمام المبادرة في الهجوم وتحقيق مكاسب على الأرض. أما في محافظة الرقة، فتمضي قوات التحالف الدولي لاسيما الولايات المتحدة وفرنسا في دعم ميليشيات سورية الديموقراطية الكردية العماد في طرد داعش من موقع استراتيجي مهم في المحافظة وربما الأهم في سوريا وهو سد الفرات.