أبناء القدس.. الخيار الإسرائيلي الصعب

يعاني الفلسطينيون سواء في الشتات أو في الأراضي الفلسطينية المحتلة أو حتى داخل إسرائيل من مشاكل كثيرة تختلف باختلاف مكان إقامتهم والأوراق الثبوتية أو الجنسية الثانية التي يحملونها. لكن الفلسطينيين من سكان القدس الشرقية المحتلة يعانون بشكل خاص بسبب الاحتلال الذي يحاول أن يجعل حياتهم لاتطاق من خلال سلسلة لا تنتهي من القيود البيروقراطية بغية دفعهم لترك أرضهم ولتسهيل مخططه لتهويد القدس. وأمام هذا يجد هؤلاء أن لابد مما ليس منه بد، وأن الضرورة تبيح المحظور، وهو التمسك بأرضهم مهما كانت الوسيلة، حتى لو كان ذلك بالتقدم للحصول على الجنسية الإسرائيلية.