جدل في #مجلس_الامن على خلفية الضربة العسكرية

تفاصيل جلسة مجلس الأمن التي عقدت بشكل طارئ عقب الضربة الأميركية قالت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، #نيكي_هيلي نحن على استعداد لمزيد من الضربات ضد #نظام_الأسد ونأمل ألا نفعل.
وأضافت إن ردنا على الهجوم الكيمياوي مبرر ومناسب، مرجحة أن الأسد بإمكانه الإفلات من العقاب لأن روسيا تدعمه.
وتابعت "إما أن روسيا تعلم بأسلحة نظام الأسد الكيمياوية، أو أن النظام يكذب عليها"، مشيرة إلى أن نظام الأسد استخدم أسلحة كيمياوية ضد شعبه أكثر من مرة، وقتل مئات الآلاف وخرق القانون الدولي.
في المقابل اتهم مندوب روسيا في الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، الولايات المتحدة بانتهاك القانون الدولي بشنها الضربات الصاروخية ردا على الهجوم النووي.
كما دان ما اسماه "النفاق الغربي"، مشيرا إلى أن الضربات الأميركية "ترفع معنويات الإرهابيين"، معتبرا أنها "محاولة لصرف الانتباه عن سقوط كثير من الضحايا بين السكان المسالمين في العراق وسوريا بسبب أفعال أحادية".
بدوره قال المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة، ، إن بشار الأسد مجرم حرب في سوريا وإن روسيا تدعمه.
وأضاف المندوب البريطاني أن بلاده تؤيد الضربة الأميركية، لأن بشار الأسد ارتكب جريمة بشعة، وأن الأسد ديكتاتور بشع استخدم الكيمياوي ضد شعبه، مشيراً إلى أنه حان الوقت للقيام بعملية سياسية حقيقية.
أما المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة فقد اتهم روسيا بمنع مجلس الأمن من التحرك ضد نظام الأسد، ملحاً على ضرورة محاكمة المسؤولين عن هجوم الكيمياوي في خان شيخون.
من جانبه دعا المندوب المصري، روسيا والولايات المتحدة إلى التحرك الفعال وفق قرارات مجلس الأمن. فيما شدد مندوب إيطاليا على ضرورة استئناف المفاوضات لإيجاد حل سياسي في سوريا. وهو ما ذهب إليه سفير الصين، مشيراً إلى أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة في سوريا.
أما المندوب الياباني لدى الهيئة الأممية فقد اعتبر استخدام الهجمات الكيمياوية في سوريا غير إنساني.
تقديم: أحمد الريحاوي

follow us
➨▌http://www.akhbaralaan.net ▌
➨▌http://www.alaan.tv ▌