أبو بكر #البغدادي تحولات فكرية حادة صنعت عقليته الشاذة

جملة من الظروف والتحولات الفكرية التي لم يكن "أبو بكر #البغدادي" متزعم أعتى تنظيم إرهابي عرفه التاريخ، بحاجة إليها، هي من صنع منه وحشا بمزاج مركب.. 

فانطوائيته وضعف حضوره أضف إليها رغبته الجامحة بتبوء المناصب، جعلته يسرف بتصعيد الفتاوى حينما أوكل إليه دور الفتيا لحساب مقاتلي الطليعة الأولى لرجال #القاعدة في #العراق مطلع التسعينات، فأجاز قتل من يخالفه بأبسط الفاصيل، كل ذلك جاء من باب  الرغبة في التميز وكسر النمط بغرض لفت النظر.

هذه الممارسات وطأت لظهور نسخة مطورة عن "الجهادية السلفية"، الذي تتبعها معظم الجماعات المتطرفة، ولكنها نسخة أتت بأضعاف الشدة المعروفة عن تلك الجماعات، وأسالت لعاب ذوي السوابق في صناعة الجريمة للمضي في ركابها، ولكن "بغطاء "شرعي.. يحلل كل حرام ويحرم كل حلال"..

وذلك هو ما يبدو جليا من خلال استقطاب داعش ومن لف لفه، لأسماء عرف عنها اعوجاج السلوك وسوء المزاج، وهم بجملتهم أفراد متفلتين من عقوبات لإدانتهم بجنايات خطيرة، ووجدوا في #داعش مملكة الإرهاب التي يطيب لهم العيش فيها، وتصدير الموت والخوف والجهل الى أصقاع الأرض.
----
Read more at http://www.alaan.tv/news/world-news/159226/baghdadi-qaeda-aisis-daesh-terrorism