أخبار حصري - الأسر المصرية متضامنة ضد #التفجير_الإرهابي

مسلمون وأقباط يعزون بعضهم بعضا في رحيل ابن #الإسكندرية نسيم فهيم الذي قضى نحبه في تفجير #الكنيسة_المرقسية ، انفض العزاء وبقيت الآم الفراق لاتفارق العائلة .

أم مكلومة في ابنها الذي غيبه الموت عن عمر ناهز 52 عاما فكان هو المعين والسند بعد وفاة والده ،وتناجي نفسها وتقول بأي حال جئت ياعيد .

والدة الراحل نسيم فهيم 
ليس لدي استعداد للفرح إبني الغالي وقطعة مني وأنفطر قلبي عليه.. رحل ، الفراق صعب ،ابني كان هو المسؤول عني يسألني ماذا أكلت ماذا شربت ماذا تريدين ان افعل لكي كان يسألني كل يوم .

وزوجة ترى صورة زوجها الراحل في ابنيها فهي التي الحت عليه بعدم الذهاب إلى الكنيسة يوم إجازته التي يعمل فيها حارسا للأمن ، فالراحل هو صاحب الإشارة التي أنقذت الكنيسة من دخول الانتحاري إليها وبداخلها البابا تواضروس ومروره من بوابة كشف المعادن .

زوجة / الراحل نسيم فهيم 
الصدمة شديدة طبعا ..هو كان عمله داخل الكنيسة وأول مرة يقف على الباب الخارجي ،أنا أحسست بأنه هو مختار من الله ، في الايام السابقة من حوالي اسبوع كان هادئا جدا وأقول له ماذا بك يقول لاشئ.

تقديم: عفراء الجول
----
Read more at http://www.akhbaralaan.net/news/exclusive/2017/4/12/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%A9-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%AC%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A