أستانة... حسابات الربح والخسارة

مع انتهاء أعمال اجتماعات أستانة في كازاخستان، يخيل للمرء من البيان الختامي أن كل شيء سار على خير ما ترومه موسكو، ومن ورائها أنقرة ثم طهران، من التأكيد على ضرورة أن يجتمع طرفا الصراع الأساسيان في سوريا، أي الحكومة والمعارضة، على طاولة الحوار المباشر، وعلى أن تدعم الأمم المتحدة الجهود اللاحقة لأستانةـ السابقة لجنيف. وبينما يحزم كل وفد حقائبه عائداً من حيث جاء، يحسب كل طرف حساباته الخاصة، ليرى إن كانت حسابات الحقل تطابق حسابات البيدر، ليؤسس عليها الخطوة التالية.