سوريا ما بعد أستانة... قواعد اللعبة الجديدة

حتى الآن لم تتبلور ملامح المشهد السوري بعد أستانة، لا تزال قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معه تهاجم وادي بردى، بينما لا تخفي فصائل المعارضة المسلحة التي دعيت إلى موسكو ارتيابها، وربما من بينها من يريد أن يؤمن بوساطة موسكو. لكن بعض منصات المعارضة التي دعي بعض أعضائها بصفة شخصية تريد من الروس أن يقروا بوجودهم وبثقلهم، وهو أمر يقولون إن موسكو تحاول الالتفاف عليه من خلال جر الفصائل المسلحة إلى لعب دور سياسي تتجاوز به بقية أوجه المعارضة وربما تطمس معالمها.