هل ينصف القانون الدولي جميع ضحايا  #الحرب_الكيماوية في ذكرى يومهم العالمي؟

في مثل هذا اليوم وفي كل عام يقف #المجتمع_الدولي صفا واحدا تحت كلمة واحدة وذكرى واحدة وهي ذكرى ضحايا الحرب الكيماوية التي راح ضحيتها الالاف من المدنيين العزل الذين لا ذنب لهم سوى الانتماء الى بلد ما، يعيش حربا وحشية لا علاقة مباشرة لهم بها. 

الباقون احياء من هؤلاء الذين قتلوا بسم كيماوي لا تزال جراحهم تنزف لفقدانهم عائلاتهم واصدقائهم ..ولاتزال اثار المجزرة الانسانية عالقة في نفوسهم واجسادهم..

هذا العام،  تأتي هذه الذكرى محملة بجروح عميقة وبآلام موجعة إلى أبعد الحدود..نتيجة لمجزرة مفزعة وموجعة بدورها إلى أبعد الحدود. مجزرة #خان_شيخون في #سوريا تأتي لتعمق الذكرى حيث ماتزال صور الهجوم المروع بالأسلحة الكيمياوية لنظام الأسد تتردد أمام أعيننا ومازال جرحها مفتوحا ..ومازال العالم الى اليوم لم يفق من صدمة ارتكاب #نظام_الاسد لها دون شفقة او رحمة.

الأمم المتحدة اليوم تنتهز يوم احياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية للتوعية بشأن هذه الأسلحة المروعة التي تغدر بضحاياها ببطء وبشكل عشوائي، وتؤدي لموت مؤلم جدا وتتسبب بإصابات لمن لا سبيل لهم لحماية أنفسهم.

تقديم: خديجة الرحالي