أطفال #الموصل .. حضرت الآلام وغابت الأقلام

بعد احتلال داعش لمدينة الموصل لجأ كثير من الآباء إلى إخراج أطفالهم من المدارس وذلك بعد محاولة التنظيم تهيأتهم نفسيا ودراسيا واستقطابهم للقتال في صفوفه.

في حين تقدر منظمة الأمم المتحدة للطفولة أن ما يزيد على مليون طفل عراقي لا يذهبون للمدارس على مستوى البلاد.

رصاصة زائد رصاصة؟ بندقية يضاف اليها ثلاثة؟ انفجار تلاه انفجاران؟
انها ليست اسئلة داخل معهد حربي..او خيارات مطروحة على الطاولة لهجوم عسكري مباغت على مواقع العدو!

انها وسيلة تعليمية استخدمت لتعليم اطفال لا تتجاوز اعمارهم العشرة اعوام في القرن الحادي والعشرين..لنا ان نتخيل ذاك الأثر المرعب الذي تخلفه وقع تلك الكلمات على نفسية طفل صغير كان جل همه التخفي خلف العابه.

تنظيم داعش ومن دون حسيب ورقيب اراد احتلال عقول الاطفال بعد ان احتل اماكن عيشهم..وفرض اسلوب تعليمي لا يمت للعلم بصلة..بقدر ما يهدف الى ترويض اولئك الاطفال وتهيأهم نفسيا للحرب على ان يزج بهم بعدها في مصير مجهول لم يختاروه يوما ما.

تقديم: ميسون بركة

follow us
➨▌http://www.akhbaralaan.net ▌
➨▌http://www.alaan.tv ▌