أخبار حصرية | طفل سوري يلجأ إلى بيع #المثلجات لمساعدة عائلته

هكذا يبدأ محمد يومه هدا الفتى البالغ من العمر إثنا عشر عاماً ترك مقاعد الدراسة … يقصد بقالية صغيرة في مدينة الحولة المحاصرة يشتري بعض المثلجات ويبدأ بالتجول في شوارع المدينة ليبيع المثلجات.

محمد - بائع مثلجات " انا تركت المدرسة للعمل ولكي اقدم المال لعائلتي واخوتي لس لنا معيل الا الله اخرج من الصباح الباكر لبعد العصر اخذ كيلو او كليين من البوظة حتى ابيعها في شوارع القرية حينما امشي في الشوارع انادي بصوت مرتفع " بوظة بارد" تسمع صوتي #الاطفال يخرجون لشراء البوظة ابيع كل يوم 300 او 400 ليرة سوية وارجع لعندي صاحب المحال لا قول له اترك لي بوظة ليوم غد والحمد لله رب العالمين  " 

بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه قوات نظام #الأسد وتدمير المدارس إضطر الكثير من الأطفال إلى اللجوء للعمل وترك المدارس إذ دمرت أغلبها وبات الأهالي يخشون على أطفالهمبسبب إستهداف المدارس من قبل طائرات نظام الأسد وفي ظل الصعوبات الإقتصادية التي يعانيها أغلب أهالي مدينة الحولة فضل الكثير منهم على حث أبنائهم على العمل.

تقديم: أحمد الريحاوي
تقرير: يمان الشواف