واشنطن وسوريا وحكاية المناطق الآمنة

لم تكد أروقة أستانة تغلق أبوابها وتفتح أبواب موسكو للبحث عن حل للأزمة السورية حتى سارع الرئيس دونالد ترامب وكعهده إلى إصدار تصريح ناري ضمنه نيته إنشاء مناطق آمنة في سوريا، تصريح ردت عليه موسكو بدبلوماسية مفرطة واكتفت للتعبير عن غضبها بالقول إنها لم تستشر في حين دغدغ ذات التعبير أنقرة التي يئست من إدارة أوباما لتحقيق هذا الطلب الذي سيحققه تراب الآن دون عناء.