حصريا | وحده الأمل بعودتها إلى منزلها يبقي أم شادي صابرة على معاناتها

الكثير من العائلات أجبرت على النزوح عن مناطقها في ريف #دمشق ضمن إتفاقات فرضتها قوات #نظام_الأسد لإخلاء هذه المناطق من سكانها، ألاف العوائل غادرت منازلها مكرهة، وفي مدينة #إدلب إختارت عائلة أم شادي العيش بعد نزوحهم من داريا، حيث تعاني العائلة ظروفاً صحية وإقتصادية صعبة.

في هذه المدرسة تعيش نحو ٥٠ عائلة هجرت من منازلها في بلدات مدن ريف دمشق إلى محافظة إدلب … شادي ووالدته وإخوته أجبروا على النزوح عن مدينتهم داريا حيث تعاني العائلة ظروفاً صعبة.

شادي الأمام هو المعيل الوحيد للعائلة … يعاني إخوته أمراضاً مثل الشلل وفقدان الذاكرة  بينما والدهم معتقل منذ خمس سنوات تقريباً، يحاول شادي بذل جهده للبحث عن فرص عمل كي يتمكن من تأمين الطعام والدواء لعائلته إذ يحتاج أشقاؤه إلى الدواء بشكل دائم ليبقوا على قيد الحياة.

تقديم: عفراء الجول