المعارضة السورية .. بعد أستانة وقبل جنيف

لم تخرج اجتماعات أستانة بأي بوادر حل للأزمة السورية، ولم تكرس أكثر من هدنة هشة بضمانات أطراف غير محايدة..
ولهذا ربما، يلف أفق مفاوضات جنيف ضباب كثيف من الشك ووعود يصعب تحقيقها، خاصة مع الجدل الذي أشعلته موسكو بشأن مسودة الدستور الجديد، والتحركات الميدانية التي فرضتها دمشق وميليشياتها الحليفة، في الباب ووادي بردى.. فماذا بقي للمعارضة أن تفعل؟ وكيف عليها أن تتصرف ما بين خيبة الأمل في أستانة والخيبات المحتملة في جنيف؟