أخبار حصرية - العودة إلى سوريا في عيون السوريين

سنعود يوما ..سلسلة تقارير نبثها في #أخبار_الان تروي قصة امل لمجموعة من اللاجئين السوريين الذي تركوا الارض والمنزل والاحبة وهاجروا بعيدا عن ديارهم الا ان العودة لم تفارق احلامهم, واحتضان الارض التي ولدوا وكبروا عليها لم يغب يوما عن تفكيرهم وسيرة حياتهم.. شابو ولَم تشب احلامهم بالعودة ... نبدأ مع قصة اللاجئة أم منذر التي تعدت العقد السابع من العمر ربما تُشابِه البعض لكن لتفاصيل قصتها وآمالها بالعودة ولقاء ابناءها وخصوصآ المفقود بالحرب منهم رونق مختلف.

سبعة اعوام بعد العقد السابع هو عمر تلك المرأة السورية التي هاجرت من موطنها بعد هذا العمر الطويل الذي عاشته في كنف الأهل وعلى تراب الوطن... لكن الحرب الشعواء قتلت في قلبها الفرح لتجد نفسها وحيدة هنا في #مخيم_الزعتري بين جدران كرفانها الذي تملؤه وحشة الوحدة وأنين الغربة… 

 أم منذر / لاجئة سورية 
تشردنا وتشتتنا كل شخص في مكان كل واحد في بلاد ما حدا عم بشوف حدا ما حدا عم يطمن على حدا البعض انتقل الى دول خارجية والبعض في #لبنان والبعض هنا ,, الغربة مرة امر من الحنظل بنبلع الحنظل بس الغربة ما عم نقدر نبلعها والله يا بنتي) 

تقديك: خديجة الرحالي