أخبار حصرية - آلة خياطة وقليل من الأمل .. في #مخيم_الركبان

بحثاً عن الأمانِ والحياةِ الكريمة نزحت أمُ محمد من مدينةِ #تدمر السورية إلى #مخيمِ_الركبان الواقعِ على الحدودِ الأردنية مروراً بالصحراء, لتصطدمَ بواقعِ الحالِ المتردي الذي يعيشهُ قاطنو المخيم مما دفعها إلى شراءِ آلةٍ للخياطة والعملِ على تفصيلِ الملابس لتأمينِ قوتِ أبنائها.

 أنا من منطقة تدمر وجيت لهالمكان , إتنقلت كثير لحتى وصلت لهون, ويوم وصلت للمخيم كانت الحالة تعيسة شوي, اضطرينا نشتغل مشان نعيش, بدنا ناكل خبز وأنا عندي بناتي وأطفالي شو بدنا نساوي غصباً عنا .

أنا خياطة من زمان لكن لما جيت للمخيم ما كان معي ماكينة , اشتريت ماكينة بالدين والأقساط, اشتغلت عليها لحتى رجعت حقها وبعدها صرت اشتغل والحمد لله.

كل شيء صعب علي هون وكل شيء بجيبه الضعف ضعفين مثل الأزار والقماش ,كلو غالي كلو غالي, أيام بجيبه وأيام ما بحصله .

بعض الزبائن ما بتقدر تأمن حق الثوب, حق الثوب ثلاثة آلاف وأربعة آلاف وبيوصل للسبعة آلاف, البعض ما معو لهيك بيستعملوا وبيستصلحوا الثياب القديمة لحتى يلبسوا, شو بدنا نساوي, والواحد لازم يراعي شعور الثاني لأن في ناس ما معها بنوب ما معها.
تقديم: عفراء الجول