أخبار عربية - #الدروع_البشرية.. آخر أساليب داعش لتغطية خساراته

استعادت قوات #الجيش_العراقي، أمس، السيطرة على مناطق جديدة غربي مدينة #الموصل، في وقت ذكرت الأمم المتحدة أن أكثر من مئة ألف مدني عراقي محتجزون لدى مسلحي تنظيم داعش في وسط الموصل القديمة. 

 مع اشتداد حدة المعارك وتضييق الخناق عليه في مدينة الموصل ، يسعى تنظيم داعش إلى تضليل القوات العراقية وإيقاف توغلها في الجهة اليمنى من المدينة من خلال اللجوء الى احتجاز المدنيين واستخدامهم كدروع بشرية .

فكرة استخدام آهالي الساحل الأيمن من الموصل يعتبر آخر أسلوب يلجأ إليه داعش الذي يقوم أفراده بمنع الأهالي من الخروج من المدينة ويوجهونهم للتجمع في مبان كان يستخدمها سابقا .

مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة للاجئين العراقيين تقول إن أكثر من مئة ألف مدني قد يكونون محتجزين في المدينة القديمة بشكل أساسي كدروع بشرية اقتادوهم التنظيم عندما رحلوا عن مواقع كانت تشهد معارك ، وشددت المفوضية على أن هؤلاء المدنيين المحرومين من المياه والغذاء والكهرباء يعيشون في ظروف يتزايد فيها الرعب ..
تقديم: خديجة الرحالي