حصري | رغم الحملة العسكرية على المدينة.. أهالي #درعا يحاولون إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال

كغيريه من الأعياد يأتي عيد الفطر لتستقبله مدينة #درعا وهي بأصعب أوضاعها منذ سنوات عدة، فالعيد جاء في الوقت التي تتعرض له المدينة لحملة عسكرية من قوات #الأسد ، إلا أن بعض الأهالي أصروا على قضاء العيد في مدينة درعا وصنع الفرحة للأطفال.

خلتْ مدينةُ درعا من أجواءِ العيد بعدَ أن حولتْ آلةُ النظامِ العسكريةُ شوارِعَها إلى ركامْ، لتسرقَ ابتسامةَ الأطفالِ وتجبرَ أهلَها على النزوحِ من منازِلِهم، ساحةُ العيدِ التي كانتْ تعجُ بالأطفالِ أصبحتْ اليومَ مليئةً بقذائفِ النظامِ وبراميلِهْ، ألا أنَ بعضَ المدنيينَ أصروا على البقاءِ في درعا لإعادةِ الابتسامةِ إلى وجوهِ الاطفالِ المتبقينَ فيها.

يقول أبو ياسر صاحب محل سمانة: "انا كصاحب دكانة حبيت احتفل بعيد رمضان بعيد الفطر السعيد وانشر الفرحة على وجوه أولادنا يلي ما شافوا من حياتهم غير الدمار والقصف والخوف والرعب ومع العلم اني تعرضت أكثر من مرة للقصف واصابات حبيت انشر الفرحة ع وجوه أولادنا ما ضلل سكان بالحارة ولا ولاد صغار إلا قلة بينعدوا على الأصابع".
#سوريا

تقديم: ميسون بركة
تقرير: براء عمر