"اقتصاد #سوريا" أم اقتصاد آل الأسد؟ - جلسة حرة - ح 153

في بلد يعرف بأنه الأغنى في المنطقة من ناحية تنوع ثرواته وموارده الإنتاجية والسياحية والزراعية والصناعية وحتى النفطية



وعلى مدار أكثر من أربعين عاماً وبالتوازي مع كل ضائقة مالية أو مصاعب حياتية، رافقت حياة السوريين، أو تساؤلات عن أسباب ذلك. كانت ماكنات إعلامية وأمنية تعزو السبب لمايقال إنه خصوصية الموقف السياسي والتحديات الإقليمية وضرورة التعتيم على حجم #الموارد وعدم الإفصاح عن مسارات إنفاقها لاعتبارات سيادية.

اللافت أن السوريين ولأجل تلك الاعتبارات السيادية والخصوصيات السياسية منعوا أو امتنعوا طيلة العقود تلك عن الإشارة ولا حتى التلميح لأسباب براءة الأسرة الحاكمة والمقربين من حولها من تبعات هذه الحجج.