حقائق عن الكابالا اليهودية الغاضمة وأسرارها الخفية

لعقودًا طويلة كانت لغزًا محيرًا.. طائفة غامضة تحكمها الماسونية.. تحوم حولها العديد من نظريات المؤامرة..وتلتف حولها الشبهات| طائفة الكابالا اليهودية

الكابالا.. مذهب ديني مزيج من اليهودية والباطنية والصوفية.. وهي واحدة من النظم الأساسية للتفسير الباطني والاستعاري من العهد اليهودي القديم.. الذي يضم مجموعة من المذاهب الفلسفية القائمة على الكتابة المُقدسة التي تعتمد على الأعداد الكونية للكشف عن العقائد الخفية حول الكتاب المقدس والعالم..وبمعنى أخر تحاول كشف أسرار الحياة من خلال الله والعلاقة بين الله والخلق..

هذا النظام قد ضم في طياته العديد من المعارف المختلفة مثل السحر والكمياء وعلم التنجيم والكونيات وعلم الأعداد..

ويعود تاريخ نشأتها إلى القرن الأول قبل الميلاد فوفقًا لمعتقداتهم المزعومة أن الكابالا مجموعة من المعارف التي أنزلها الله تعالى لسيدنا أدم ومن بعده إبراهيم وموسى عليهم السلام.. إذ يعتقدون أن هذا النظام يسبق بكثير الدين الذي أنزله الله فيما بعد!! لانه مبني على معتقدات قوية معينة..

وكان البطريرك إبراهيم هو أول كبالي يُدرك عجائب الوجود البشري.. حيث زعم إن من خلال تساؤلاته حول الخالق اكتشف عوالم عليا نقلها إلى الأجيال اللاحقة..!!

وأهم الأمورالتي يُتقنها أتباع طائفة الكابالا هي السحر.. فعلى الرغم من إتقان اليهود للسحر الأسود إلا أن طائفة الكابالا يتعبرون السحر ما هو إلا علمًا وتصوفًا وفلسفة لا علاقة لها بالسحر.. وإنما هي طريقة روحانية للتواصل مباشرة مع الأحدات التي تبدو سحرية والتي لا يُمكن أن نفهمها لأننا في في حالة وعينا الحالية..

حيث إنهم يرون السحر يُستخدم بواسطة القوى العليا الخفية للتلاعب بالناس وتحقيق ما هو مطلوب والحصول على نتائج معينة من أجل تحقيق مكاسب شخصية على حساب شخص أخر.. وهو تمامًا عكس ما ترمى إليه معتقدات هذه الطائفة..

كما أن طائفة الكابالا لها علاقة بشكل مباشر مع الماسونية.. فإن كانت الماسونية عقيدة باطنية للعالم الغربي أجمع فإن الكابالا هي الباطنية اليهودية نفسها أي هي من تفتح الباب للماسونية.. والدليل على ذلك الأمر هو شجرة الحياة.. والذي يُعد أحد رموز الكابالا.. إذ تدمج شجرة الحياة بين أي نظام بيئي أو اجتماعي أو الجوانب الداخلية للإنسان.. الأمر الذي اعتبره الماسونيين طريقة أو خريطة لفهم الماسونية.. فضلًا عن إنها تتكون من عدة مثلثات ومربعات ودوائر.. وهي ثلاثة أشكال هندسية هامة وشائعة جدًا في الماسونية.. وبالتالي فإن العلاقة بين الماسونية والكابالا علاقة وثيقو وموطدة لا غبار عليها.

وكغيرها من المنظمات تتميز طائفة الكابالا بالعديد من التقاليد والرموز المقدسة غير شجرة الحياة.. ومنها الرمز همسة على شكل يد بثلاثة أصابع وهي رمز يهوي يُستخدم في عدة طقوس لدرء الحسد والسحر.. وتضم أيضًا نجمة داود وهو الرمز الأكثر شهرة عند اليهود والذي له معنيان لديهم.. أولًا تمثيل الله في الكون في الاتجاهات الستة وثانيًا ثنائيات الوجود البشريً..

ومن الرموز التي تتميز بها طائفة الكابالا الأساور الحمراء.. إذ تعتبر الأساور الحمراء أو الخيوط الحمراء حول المعصن مصدرًا للحظ الجيد.. حيث يزعمون إنها تعمل كدرع واق من المشاعر السيئة.. ولكن هناك شرط لارتداء هذه الأساور وهو وضعها حول الرسغ الأيسر وهو الجانب المُستقبل للجسد والروح والذي من خلاله يتم عمل اتصال حيوي من الطاقات الواقية!!

ويُعد "مزوزاه" أيضًا أحد رموزها وهي كلمة عبرية تعني عضادة الباب.. وهي عبارة عن تميمة أو رقية تُعلق على أبواب الأسر اليهودية.. وتكون في الغالب على شكل صندو خشبي أو حجري صغير، والذي يكون مهيأ لوضع رقاقة من جلد حيوان نظيف..

وليس من الغريب في الأمر إنه قد شوهد العديد من مشاهير العالم الذين ينتمون لطائفة الكابالا.. تمامًا مثل انضمام البعض منهم إلى الماسونية ففي النهاية الأثنين يشيرون إلى نفس الشئ وإن كانت الكابالا في الباطن.. ولكن الامر الواضح هو أن الكثير من الأموال تتحرك وراء هذا الدين الزائف وهاته الطائفة السرية.. التي تُريد مغافلة الناس وتركهم لدينهم واتباعهم

..............
لدعم او الأعلان على قنوات متع عقلك زر الرابط التالى واكتشف جميع حسابتنا :
https://alfan.link/matte3