سبب مهم من أسباب عمى البصيرة ! - إعلان دورة مدمن نجاح

في عام البصيرة بنبغي أن تدرك أن ثاني أعظم نعمة أنعمها الله على الإنسان هي البصر، لذا يقعد الشيطان لتشويه البصيرة ليضيع الناس ولا يرون اليسر وسط العسر، بل لتضخيم كل سلبي في الحياة حتى لا ترى من حياتك إلا الظلام أو الألم أو الوجع،
من لا يرى من شخص إلا سلبياته وقع في عمى البصيرة
من لا يرى من أي دولة إلا سلبياتها قد وقع في عمى البصيرة
من لا يرى من قدراته إلا المحدودة منها فقد وقع في عمى البصيرة
من لا يرى اليسر الذي أكد الله في أكثر من موقع أنه ملازم لأي موقف عسير فقد وقع في عمى البصيرة
لهذا يعمل الشيطان (وهو العدو الأول والأكبر للإنسان) على أن يلعب في البصيرة عن طريق الظن والتلاعب به
فيجعلك تظن أن لا مخرج (لا أمل) .. ويجعلك تظن أن هذا الشخص (سيء) هذه البلد (مستحيل العيش فيها) هذه الظروف (لا يمكن أن تنجح فيها) هذه الدولة (لا تقدر المواهب ولا العلماء) وهكذا ..
كل هذه الظنون يتناسى بها الشخص أن الرازق الأول هو الله وليس الشخص ولا البلد ولا الظروف
وعندما يصدق الإنسان هذه الظنون، تتمدد الغطاء على بصره فلا يرى إلا السلبي وهنا بداية الألم النفسي الذي يوصل للاكتئاب
(ولقد صدق عليهم ابليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين)
وعندما يصدق الإنسان هذا الظن (وهو وهم) يؤدي إلى عمى البصيرة، تضيع حياته ولا يرى الفرص ولا النجاة بل لا يرى أن الله قادر على رزقه في هذه الظروف وهذه الأحداث ومع هؤلاء الأشخاص ولهذا حرم الله معظم هذا السلوك (الباطني) الذي يؤدي إلى عمى البصيرة وهو الظن (إن بعض الظن إثم) (وما يتبع أكثرهم إلا ظنا، إن الظن لا يغني من الحق شيئا)
لهذا يحتل البصر والبصيرة جزءا كبيرا من العملي في دورة مدمن نجاح بأهم أداة من أدواته وهي التبين والتي تيسر لكل ناجح أن يبصر النور وسط الظلام، واليسر وسط العسر، والكنوز وسط التحديات، والسحر وسط المعيقات والقيود
أراكم بكل الحب في دورة مدمن نجاح دبي ، أيام ٩-١٠-١١ فبراير القادم
حضوريا بفندق جراند حياة – دبي
الحاضر يفيد الغائب .. دمتم متنعمين بنعمة البصر مستمتعون بإدراك البصائر
للاشتراك أو للاستعلام بإمكانك التواصل على الأرقام التالية :
00971565022292
00971565022272