روي حاموش قُتل بعد عيد ميلاده

بعد جدالٍ ومطاردةٍ وتصويبِ المسدس نحو رأسِه، قُتل.

خرج روي مع أصدقائِهِ لتناولِ العشاءِ إحتفالاً بعيدِ ميلادِهِ.

بعد العشاءِ، وبينما كان روي مع صديقِهِ جوني نصار في سيارتِهِ، اصطدما بسيارة BMW داكنة الزجاج.

وقع شجارٌ بين المصطدمين فطارد ثلاثةُ رجال مسلحين روي وصديقَهُ ثم أطلقوا النارَ عليهما.

صديق روي أُصيب ولكنه نجا من الموت. أما روي فمات.

وكان سيتخرّج من جامعة الروح القدس في الكسليك مهندسًا معماريًا الأسبوع التالي.

ضاع مستقبل روي لكن لم يُهدر لأنه علينا التوقف عن إلقاء اللوم على الحكومة والقوانين وتحمّل المسؤولية كمواطنين وأهالي. ماذا فعلنا حقًا لخدمة الوطن ولزملائنا؟

هذه ليست أول حادثة من نوعها ولن تكون الأخيرة.

منذ شهر تقريبًا، كانت سارة سليمان ضحية الرصاص الطائش وقبلها كان جورج الريف وإيف نوفل، واللائحة لا تنتهي.

وكانت القوى الأمنية قد قامت بمَهامَها بعد أن ألقت القبض على أحد المجرمين في غضون ساعات قليلة.

لنفكر للحظة مَن جعل من ذلك المجرم ما هو عليه اليوم؟ هل تعتقدون أنه وُلِد مجرمًا؟

ما الذي يمكننا فعله للحد من هذه الحوادث؟ ومن دون مساعدة الحكومة. لنبحث معاً عن الحل.

أوجيرو تعلن خدمات ورسوم الإنترنت الجديدة بعد موافقة الوزارة: https://www.youtube.com/watch?v=lrKzh96F5hk&t=3s

Music by: Instagram.com/TarekJRMusic

https://aljaras.com/TV
FB.com/AlJarasTV
Twitter.com/AlJarasTV
Instagram.com/AlJarasTV