صفقة الأسلحة بين أميركا والسعودية مزيفة

بعد خبر صفقة الأسلحة الذي أعلن عنها دونالد ترامب وتبلغ 110 مليار دولار مع السعودية تبين أن الخبر مزيف هذا بحسب ما كتبه السياسي الأمريكي الكبير والمستشار لأربعة رؤساء أمريكيين سابقين، واسمه بروس ريديل الذي قال إن الإدارة الأميركية أعلنت بعد زيارة الرئيس الأميركي ترامب للسعودية الشهر الماضي، عن إبرامه لصفقة أسلحة تبلغ قيمتُها 110 مليار دولار مع المملكة العربية السعودية. إلا أنه وفي الحقيقة لا وجود لصفقة مماثلة أبدًا، بل هي مجرد أخبار مزيفة.

وبعد أن تحدث بروس ريديل إلى مصادر في دوائر الدفاع الأميركية، أكّد جميعهُم أن لا وجود لصفقة ولا لمليارات. لكن تشير بعض الرسائل إلى أن المملكة العربية السعودية قد تكون مهتمة لذلك الأمر لكن لا عقود رسمية بين البلدين. أمّا الصفقات المشار إليها فليست جديدة بل كانت سارية منذ عهد الرئيس السابق باراك أوباما. وكل الأخبار حول هذه الصفقة الجديدة هي أخبارٌ كاذبة ومُزيفة.

وأضاف بروس ريديل أن السعودية بعيدةٌ كل البعد عن أن تكون قادرة على دفع 110 مليار دولار لصفقة أسلحة، خصوصًا بعد انخفاض أسعار النفط وتداعيات الحرب السعودية ضد اليمن على مدار سنتين.

وإذا كانت هذه الصفقة حقيقية، لكانت إسرائيل طالبت بالحصول على صفقة متكاملة لصالحها بهدف المحافظة على التفوق النوعي. ويقول ريديل إن صفقات السعودية المقبلة ستكون صفقات تبلغ ملايين الدولارات للحصول على المزيد من الذخائر بهدف استمرار الحرب على اليمن. إذًا القاعدة الجوية للمملكة العربية
السعودية بحاجة لهذه الذخائر لتستمر بقصف الدولة الأفقر في العالم أي اليمن.

أمّا صفقة ال 110 مليار دولار، فليست حقيقة. تمامًا هي كالحملة الإسلامية للتصدي للإرهاب حسب ريديل. وبدلاً من ذلك، انقلبت السعودية على دولة عربية أخرى وهي قطر التي شنّت حملةً ضدها وقطعت العلاقات معها وعزلتها عن الدول العربية الأخرى.

مادا برأيك تخفيه هذه الصفقة الوهمية؟

وأخيراً قانون انتخاب لبناني جديد: https://www.youtube.com/watch?v=fU5wqpotsto

Music by: Instagram.com/TarekJRMusic

https://aljaras.com/TV
FB.com/AlJarasTV
Twitter.com/AlJarasTV
Instagram.com/AlJarasTV