شَاحِنَات تِسْلا السَّايْبَر لِإيلُون مَاسْك فِي طَرِيقِهَا لِغَزْو أُوكْرَانِيَا؟

في تطور حديث، شوهد رمضان قديروف، زعيم جمهورية الشيشان الروسية، وهو يقود شاحنة تسلا سايبر المُعدلة بشكل كبير، حيث تم تزويدها بمدفع رشاش من حقبة الاتحاد السوفيتي عيار 12.7 مم. وقد ادعى قديروف أن المركبة كانت هدية من إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، وأعرب عن نيته التبرع بها للقوات الروسية التي تشارك حاليًا في النزاع في أوكرانيا.

نشر قديروف مقطع فيديو على قناته في تليغرام، حيث ظهر وهو يقود شاحنة السايبر بكل سهولة وفخر، مشيدًا بها كواحدة من أفضل السيارات في العالم. وأطلق عليها اسم "الوحش السايبري" وأكد بثقة أنها ستكون إضافة قيّمة لترسانة روسيا العسكرية. وأشار إلى أن الشاحنة سيتم إرسالها قريبًا إلى الخطوط الأمامية كجزء من العملية العسكرية الخاصة الجارية ضد أوكرانيا.

ومع ذلك، نفى ماسك، الذي كان داعمًا صريحًا لأوكرانيا وقدم لها خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية Starlink التابعة لشركته SpaceX، هذه الادعاءات بشدة. ورد على منصته الاجتماعية X، رافضًا فكرة أنه قدم الشاحنة كهدية إلى قديروف، ووصف هذا الادعاء بالسخيف. وأكد ماسك أيضًا أنه لم يتم بيع أي محطات Starlink لروسيا، مشددًا على أن شركته اتخذت تدابير كبيرة لمنع الوصول غير المصرح به إلى التكنولوجيا من قبل الكرملين، بما في ذلك التعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية.

أثار الحادث الكثير من التساؤلات وأثار اهتمامًا حول دور ماسك في الشؤون العالمية، خاصة بالنظر إلى دور شركته في دعم أوكرانيا. ورغم وضوح نفي ماسك، إلا أن القصة تركت الكثير يتساءلون عن التداعيات الأوسع والصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا.