فرص نجاح سوريا في الإجابة على سؤال "ماذا بعد الأسد؟"| الأخبار

يلقى خطر التقسيم بظلالة على سوريا بعد أن ترك الأسد بلداً مفككاً به العديد من الميليشيات المسلحة فما سناريوهات حدوث ذلك ومن هي القوى المتنافسة؟
وصلت الحرب الأهلية في سوريا إلى لحظة حاسمة مع سقوط الرئيس بشار الأسد ، مما أنهى حكمه الذي استمر لعقود وشهد انتشار الفساد والقمع والتدخلات الأجنبية. وتمكنت ائتلافات المعارضة من كسر حالة الجمود الطويلة، مما غيّر مسار الصراع بشكل جذري.

ومع ذلك، لا تزال المعارضة السورية عبارة عن خليط متشرذم من مجموعات ذات أيديولوجيات متضاربة وطموحات متباينة على المدى الطويل. وتعتمد كل مجموعة على دعم قوى أجنبية متنافسة، مما يؤدي غالبا إلى تصادمها مع بعضها البعض.

في الوقت نفسه قال قادة مجموعة الدول السبع إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا. وأكّد قادة مجموعة السبع "دعمهم الكامل لمسار انتقال سياسي جامع بقيادة السوريين... وفقا لمبادئ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254" لعام 2015 بشأن التوصّل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا.

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد يجب أن يضمن "احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بما في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة".

#dw_الأخبار #سوريا

لمعلومات أكثر.. تابعوا موقعنا:
https://www.dw.com/arabic
وصفحاتنا على مواقع التواصل:
 Facebook: https://www.facebook.com/dw.arabic
 Twitter: https://twitter.com/DW_Arabic
 Instagram: https://www.instagram.com/dw_arabic