أخبار عالمية | حروب وصراعات تهدد العالم بهدف الحصول على #المياه

حذر باحثون متخصصون من أن عددا من المناطق في جنوب #آسيا و #إفريقيا وأمريكا اللاتينية قد تكون مهددة بنشوب حروب ونزاعات من أجل المياه في المستقبل.

عدة مناطق في جنوب آسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية قد تكون عرضة للحروب والصراعات من اجل المياه، وبحسب باحثين متخصصين فإن مشكلة توفر المياه العذبة بدأت تزداد حدة على الساحة الدولية في السنوات الأخيرة بسبب انفجار التعدد السكاني في المعمورة وتنامي "أطماع" الاقتصاد العالمي، وكذلك بسبب التغيرات المناخية.
 
وذكر الباحثون من جامعة أوريغون، أن النزاعات من هذا النوع يمكن تجنبها في حال وجود اتفاق بين دول متجاورة حول تقاسم الوصول إلى مصادر المياه، مثل الاتفاق المعمول به بين الولايات المتحدة وكندا في نهر كولومبيا، إلا انهم أشاروا إلى أن الأمر ليس كذلك في معظم الحالات، اذ ان الوضع يغدو أكثر تعقيدا  بسبب عوامل مختلفة مثل النزعات القومية المتطرفة والتوترات السياسية والجفاف والتغيرات المناخية.

وفي هذه الظروف تندلع نزاعات حول موارد المياه باستمرار، وبعضها، مثل الصراع بين الهند وباكستان على وادي نهر غانج، يمكن أن يؤدي في المستقبل إلى حرب تقليدية واسعة النطاق بل وحتى إلى حرب نووية ذات بعد إقليمي.
وحدد فريق الباحثي عددا مما أسموه "النقاط الساخنة" بعد قيامهم بتحليل الوضع حول 1400 خزان مياه أو سد موجود حاليا أو قيد الإنشاء يسد مجاري الأنهر بطول حدود بين دولتين أو أكثر.

وتقع معظم هذه السدود في جنوب وجنوب شرق آسيا، حيث احتمال نشوب نزاع على أنهر شبه القارة الهندية والهند الصينية يبقى مرتفعا جدا، إذ يمكن أن ينشب هكذا نزاع بين الصين وفيتنام أو بين ميانمار وجيرانها، ناهيك عن بؤرة التوتر المذكورة بين الهند وباكستان.

تقديم: خديجة الرحالي
تقرير: ديما نجم
----
Read more at http://www.akhbaralaan.net/news/world/2017/7/24/حروب-وصراعات-تهدد-العالم-بهدف-الحصول-على-المياه