معجزة المركز إسلامي فى حريق لوس انجلوس | كان المبنى الوحيد الصامد في وجه النيران

مركز تحفيظ قرآن كان هو الناجي الوحيد من حرائق لوس أنجلوس في معجزة ربانية تداولها العديد والعديد من من رواد مواقع التواصل الاجتماعي
فمع استمرار الحرائق الهائلة في لوس أنجلوس و التي خلفت مشهدا أشبه بالكوارث
فوسط هذه المشاهد المرعبة والتي روعت العالم اجمع
مشاهد كانت تجسيد حي للجحيم علي الارض الالاف من المياني المحترقة والمنازل المتفحمة
انه غصب الطبيعة التي دمرت أحياء بأكملها، وقد انتشرت الكثير من الصور و الفيديوهات
المتعلقة بالحرائق منها الصحيح و منها الزائف، حيث تداولت صفحات وحسابات
صور انتشرت انتشار كبير تظهر منطقة سكنية كاملة محترقة ومتفحة فيما عدا منزل واحد كبير لم تمسه النيران وانه لم يكن وسط الحريق، و قال متداولو الصورة أن هذا البيت الوحيد الناجي من الحرائق هو مركز
اسلامي تقام فيه الصلاة ويحفظ فيه القرآن في لوس أنجلوس.
، ولكن بالبحث والدقيق في هذه الاخبارالمتداولة علي نطاق واسع تبين أن الصورة المتداولة نشرتها وكالة فرانس برس عام ٢٠٢٣ اي قبل عامين من وقوع حرائق لوس انجلوس
وهي تظهر منزلا نجا من الحرائق في لاهانيا في جزيرة هاواي و ليس لوس أنجلوس.
و قد نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مالكي المنزل أنه تم بناءه قبل نحو مئة سنة، و
أنه نجا بفضل سقفه الحديدي الذي حال دون اشتعال النار فيه، إضافة لبناء سور
حجري حوله و نزع الشجيرات من محيطه، علما بأن المنزل مبني من الخشب.
استراتيجيات مكافحة الحرائق في لوس أنجلوس
وقد اشار رجال الدين ان الترويج لمثل هذه الاخبار المزيفة يضر الاسلام ولا ينفعه
فالاسلام دين راسخ في قلوب المسلمين حول العالم ولا يحتاج لمثل هذه الاشاعات
وبالاخص في مثل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها ملايين البشر في ولاية كالفورنيا الامريكية والتي بها جالية اسلامية كبيرة
والجدير بالذكر انه منذ اندلاع الحرائق في لوس أنجلوس احترق أكثر من ٢٤ الف مبني في في كارثة انسانية لم يسبق لها مثيل ، ومازلت حتي الان الجهود الحكومية لم تفلح في احتواء الحرائق الهائلة التي تنتقل من مكان الي مكان