أوكرانيا في الحسابات الروسية والأميركية

تصعيد سريع وخطير تشهده مناطق جنوب شرقي أوكرانيا بين الانفصاليين الأوكرانيين مدعومين بالقوات الروسية، والقوات الأوكرانية. موسكو تتهم حكومة كييف بأنها تسعى لتقويض اتفاق مينسك، بينما يرى الأوربيون أن موسكو هي التي تصعد بالهروب إلى الأمام حتى لا تتنازل في نهاية المطاف عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها بالقوة، وطالبت المندوبة الأميركية الجديدة التي عينتها إدارة ترامب في الأمم المتحدة بوجوب إعادتها إلى أوكرانيا قبل رفع أي عقوبات عن روسيا فرضت لذلك السبب. وبالطبع يمكن فهم الوضع أكثر بين روسيا والغرب إذا وسعنا النظرة أكثر في ضوء ما يجري من شد وجذب واتهامات بين الطرفين فيما يخص مونتينيغرو ورومانيا وبولونيا ودول البطليق.