رئيس باكستان اصف زردارى | الرجل الذى سوف يشعل العالم

آصف زرداري... رئيس خرج من السجن إلى القصر!"
رئيس باكستان آصف زرداري المثير للجدل وفضايح فساده
ما بين أروقة القصور الباذخة وظلال الزنازين المظلمة، وما بين تُهم الفساد وغسل الأموال وتولي سدة الحكم في دولة نووية بحجم باكستان، يقف اسمٌ واحد يثير الجدل في كل مرة يُذكر فيها: آصف علي زرداري. الرجل الذي لُقّب بـ"السيد 10%" او الزوج الغامض لرئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو، والوريث السياسي لإحدى أكثر العائلات نفوذًا في تاريخ باكستان.
، الذى كان لاعبًا بارعًا في حلبة السياسة الباكستانية التي لا تعرف الثبات.
فهل هو مجرد ضحية لعبة أكبر منه؟ أم أنه العقل المدبر الذي أتقن فن التخفى والعودة إلى القمة !
وُلد نجم زرداري مع زواجه من بينظير بوتو عام 1987، وهي ابنة الرئيس الباكستاني السابق ذو الفقار علي بوتو، مؤسس حزب الشعب الباكستاني. وزواجه منها لم يكن بالنسبة للكثيرين زواجًا عاطفيًا بل صفقة سياسية أتاحت له النفاذ إلى قلب عائلة بوتو العريقة، وبالتالي التغلغل في حزب الشعب الذي كان يهيمن على السياسة الباكستانية.
وفي عام 1988، أصبحت بينظير أول امرأة تتولى رئاسة وزراء دولة إسلامية حديثة، لكن حكومتها سقطت بعد عامين إثر اتهامات بالفساد وسوء الإدارة.