خاص - كيف كرس حزب الله والميليشيات الصراع الطائفي؟

قال الكاتب #جوزف_ضاهر إن الأسباب الرئيسية للثورات العربية منذ بدايتها 2010 - 2011 هي غياب الديموقراطية في البلدان العربية، وغياب العدالة الاجتماعية، وغياب تقرير المصير لشعوب المنطقة بشكل عام.

ورأى أن #الثورة_السورية وتطوراتها في السنوات الست الأخيرة كانت في بداياتها حركة شعبية ومجموعات سياسية وديموقراطية وتنسيقيات ومجالس محلية كانت تمثل طموحات ديموقراطية  للوحدة الوطنية في سوريا، ثم جاءت الثورات المضادة وفيها ممثلون عن الأنظمة الاستبدادية مثل النظام الأسدي.

وأن قمع النظام والمخابرات وميليشياته ضد الحركات الشعبية ساعدت في صعود مجموعات إسلامية متطرفة وأيضاً لا ننسى دور النظام السوري لإخراج معتقلين من خلفيات متطرفة وكل قيادات هذه التيارات كانت ضمن سجناء النظام في بدايات الثورة.

وأضاف ضاهر يقول: "أعتقد حزب الله ومجموعات طائفية أخرى ساندت النظام أواخر 2011 بداية 2012 ولعبت دوراً سلبياً وساهمت في تكريس الصراع الطائفي، ولعبت دوراً أساسياً في بقاء النظام الأسدي في سوريا.

وأعتقد لو بقيت الأنظة الاستبدادية في المنطقة للأسف سيكون هناك دور للمجموعات الإرهابية لأن المجموعات الإرهابية أصل تشكلها الأنظمة الاستبدادية والفقر وغياب الديموقراطية بشكل عام".

ورأى ضاهر أنه لا يمكن الخلاص من المجموعات الإرهابية من خلال فقط عمل عسكري. وأن اليوم لايزال هناك أمل لأن مجموعات ديموقراطية وديموقراطية تقاوم مجموعات الثورات المضادة.

تقديم: أحمد الريحاوي
----
Read more at http://www.akhbaralaan.net/news/special-reports/2017/9/6/كيف-كرس-حزب-الله-والميليشيات-الصراع-الطائفي