لماذا تستمر ظاهرة ختان الاناث رغم حملات التوعية بخاطرها وتجريمها قانونيا ؟ برنامج نقطة حوار

يصادف يوم 6 فبراير/ شباط من كل عام اليوم العالمي لرفض ختان الاناث او تشويه الاعضاء التناسلية للإناث كما تسميها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف".
وتحت شعار: "بناء جسر متين وتفاعلي بين أفريقيا والعالم لتسريع إنهاء ختان الإناث بحلول عام 2030" جاءت المناسبة هذا العام في أطار أكبر برنامج عالمي للقضاء على الظاهرة، تحت رعاية الامم المتحدة.
وأكدت دراسة حديثة مثيرة للجدل قامت بها صحيفة "نايتشر إيكولوجي آند إيفوليوشن" العلمية أن "تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية" يسير وفقا لمنطق تطوري لابد من مقاومته بوسائل ثقافية أساسا وليست بيولوجية.
وأوضح الباحثون الذين أشرفوا على هذه الدراسة أن فهم الدوافع الثقافية لعملية ختان الإناث قد يساعد في تحقيق هدف الأمم المتحدة في القضاء على هذه الظاهرة في جميع أنحاء العالم في الموعد الذي حددته لتحقيق الهدف، وهو عام 2030.
ومن خلال مقارنة عقدها الباحثون بين 47 جماعة عرقية في خمس دول أفريقية، توصلت الدراسة إلى أنه في الجماعات التي يعد فيها الختان هو القاعدة وعدمه هو الاستثناء، كانت أعداد الفتيات الناجيات أكثر حال مرور الأم بتجربة الختان.

هل ممارسة ظاهرة ختان الاناث موجودة في مجتمعك ؟

لماذا تستمر هذه الظاهرة رغم حملات التوعية بخاطرها وتجريمها قانونيا ؟

من المسؤول عن استمرار هذه الظاهرة وكيف يمكن التخلص منها؟

وما دور المؤسسات الدينية في مواجهة هذه الظاهرة؟


محاور الحلقة بثت يوم الاربعاء 8 فبراير/ شباط 2017 وقدمها محمد عبد الحميد:

يمكنكم التواصل مع مقدم الحلقة محمد عبد الحميد على صفحته علي تويتر:
https://twitter.com/mabdulhamidBBC

نقطة حوار هو منتدى لمشاهدي ومستمعي وزوار صفحات البي بي سي العربية، اذ يمكنهم، من خلاله، المشاركة بالرأي في القضايا التي تحتل موقعا بارزا في قائمة اهتماماتهم. قد تكون هذه القضايا سياسية او اقتصادية او اجتماعية او ثقافية او رياضية.

شارك برأيك عن طريق:
http://bbc.in/1r14VvM
http://facebook.com/hewarbbc
http://twitter.com/nuqtat_hewar

اشترك في بي بي سي http://bit.ly/BBCArabicNews