أخبار عربية | 200 ألف شخص قتل بعدد #الهجمات_الإرهابية من 16 سنة

بعد ستة عشر عاماً على وقوع هجمات 9/11، والتي أدت لخوض الولايات المتحدة ‏الأمريكية أطول حربين وأكثرهما كلفة في تاريخها،;كيف طور #الإرهاب نفسة وعلى مدار ستة عشر عاما وكيف أستفاد من منصات الإعلام الرقمي في تجنيد الشبان والشابات وإقناعهم للانضمام للتطرف.  

 بعد ستة عشر عاماً على وقوع هجمات 9/11، والتي أدت لخوض الولايات المتحدة ‏الأمريكية أطول حربين وأكثرهما كلفة في تاريخها، بداية في أفغانستان ثم في العراق، فُتح ‏‏ الطريق أمام القاعدة، ومن بعده داعش، لكي يسيرا على طريق التدمير والتطرف إضافة ‏لسفك الدماء حول العالم

إذ كشفت تقارير بأنه ومنذ هجمات الحادي عشر من أيلول 2001 والى الآن قتل أكثر من ‏‏200 ألف شخص في هجمات على قطارات وأسواق وشوارع شهيرة وصالات موسيقية، ‏ومقار عسكرية، ومساجد إبتدائا من بغداد وصولا الى بوسطن. وبالرغم من تراجع حدة ‏الهجمات الإرهابية ولو بالقليل ما زال العالم يعيش يومه مع الكثير من التوجس والخوف بسبب ‏عدم القدرة على التنبؤ بما سيحدث او الوقت او الاداه التي يخطط لها الإرهاب بجميع أطيافه ‏لسفك الدماء ‏

إذ استغل الأرهاب والمتطرفين منصة وسائل الإعلام والإتصال لنشر إيديولوجيتهم كما سمحت ‏تقنيات الإعلام للمتطرفين في سوريا والعراق بتجنيد واستقطاب الشباب والشابات من كل مكان ‏وحاول بعضهم من القيام بعمليات إرهابية داخل بلدانهم الأصلية بعد عودتهم من داعش ومنهم ‏من نجح فعلا في قتلوسفك دماء أشخاص لم يكن بيدهم حيلة من توقع حدوث الهجوم او مكانه  ‏

إذ استغل تنظيما داعش والقاعدة الإرهابيين حربا أفغانستان والعراق لقتل الاف الأشخاص ‏الأمر الذي حول هذان التنظيمان الى وحوش اثارت الرعب إذ كانت هذه التنظيمات الإرهابية ‏ملجا لمن لا يجد قوت يومه او لمن لا يعمل بتوفير المال والسلطة لهم الامر الذي أدى لزيادة ‏أعداد الأشخاص الذين ينضمون لهم بأن أغروهم بما ليس لديهم ‏‎.‎

وهنا يبزغ تنظيم داعش الإرهابي بزعامة سجين ومعتقل بالسجون الأمريكية في العراق يلقب ‏نفسه بابو بكر البغدادي ورغم أنه شكل تنظيمه من رحم القاعدة في العراق، الا انه سرعان ما ‏ابتعد عن قيادته في العراق وسوريا، إلى أن غزا الموصل وأعلن من داخل مسجدها الشهير قيام ‏خلافته المزعومة‎.‎

ولكن ، ورغم خسارة داعش معظم أراضيه في العراق وسوريا، ما زال داعش والقاعدة يمثلان ‏خطراً لسنوات، وذلك لأن  كلاً منهما له العشرات من المقاتلين، ولديهما رغبة في نشر ‏رسالتهما المتطرفة الإرهابية لا في أفريقيا والشرق الأوسط وحسب، بل في الغرب أيضا

وتحذر تقارير من لجوء داعش، بعد سلسلة من الهزائم في العراق وسوريا، للعمل السري، ‏ولربما إعادة آلاف المقاتلين الأجانب الذين استدرجهم إليه، إلى بلدانهم الأوروبية والآسيوية ‏لتنفيذ هجمات تبعاً لأوامر تصدر عن بعد ، من قبل من تبقى من قادة التنظيم المتطرف في ‏#سوريا والعراق

تقديم: ميسون بركة
----
Read more at http://www.akhbaralaan.net/news/world/2017/9/14/200-ألف-شخص-قتل-بعدد-الهجمات-الإرهابية-من-16-سنة