حصري - نازحون من الحويجة.. بالكاد يتنفسون الصعداء

المعاناةُ الانسانية لا تفارق الاهالي في المناطق التي احتلها #داعش في #العراق .. ففي قضاء #الحويجة شمالي البلاد عانى النازحون من هذه المدينة معاناة تختلف عن تلك التي عاشها أقرانهم الذين نجحوا في الإفلات من قبضة مقاتلي داعش.. فالتنظيم الذي مُني بخسائر كبيرة كان يُحمّل المدنيين سبب هزيمته في الحويجة كونهم لم يقدموا الدعم له ولم يشاركوه في ما يسميها "مقاومة" #القوات_العراقية. 

معاناة هؤلاء المدنيين تختلف عن أقرانهم ممن نجح في الإفلات من قبضة مقاتلي داعش , حيث أن شراسة تعامل التنظيم معهم تصاعدت لاسيما في المناطق التي مازالت تحت إحتلال داعش وخاصة بعد الهزائم الكبيرة التي مني بها على يد القوات العراقية.

مقاتلو داعش كانوا يحملون المدنيين سبب هزيمتهم في الحويجة كونهم لم يقدموا الدعم للتنظيم ولم يشاركوهم في ما يسميها داعش "مقاومة" القوات العراقية التي حققت تقدماً ميدانياً مهماً بإتجاه يوم التحرير.

القوات العراقية تولي أهمية كبيرة في خططها لغرض سرعة الوصول الى المدنيين المحاصرين , خاصة و أن داعش إعتاد على إستخدام الأهالي دروعاً بشرية وهو يحاول إيذاءهم قبل أن تصلَ القواتُ الامنيةُ إليهم.

بعد معاناة ثلاث سنوات من إحتلال داعش للحويجة , ليس من السهل على السكان أن يتحدثوا بكل ما جرى لهم وما إرتكبه التنظيمُ من جرائم بحقهم لاسيما بعد أن باتوا معرضين للقتل وهم يحاولون مغادرة مناطق يحتلها داعش كما فعل أغلبُ المدنيين , وهم اليوم بالكاد يتنفسون الصعداء.

تقديم: خديجة الرحالي
----
Read more at http://www.akhbaralaan.net/news/exclusive/2017/9/27/نازحون-من-الحويجة-بالكاد-يتنفسون-الصعداء