خريجو جامعات يديرون مطاعم متنقلة في شوارع بغداد

تشهد شوارع العاصمة العراقية #بغداد هذه الأيام تزايدا في عدد #المطاعم الصغيرة المتنقلة، وهي عبارة عن شاحنات متحركة تقدم وجبات سريعة للمارة. 

وراء هذه الفكرة شبان من حديثي التخرج لا يجدون عملا في بلد يعاني مصاعب مالية وارتفاعا في معدلات البطالة.

ومن حُسن حظهم أن الفكرة لاقت قبولا في نفوس المارة الذين وجدوا فيها ضالتهم حيث توفر لهم الوقت والمال أيضا.

وبدأت تلك المطاعم تكتسب شعبية بين العراقيين.

 وقال زبون لهذه المطاعم يدعى حيدر حسين "ظاهرة حلوة يعني إحنا كنا من نطلع نسافر ونشوفها بالدول الأوربية وحتى بأمريكا وبكل مكان موجودة هاي العربات، أكلات سريعة، ومثل ما تشوف إنه أكثر من منطقة بالكرادة أو مكان آخر انتشرت هذه المطاعم. الإيجابيات مالتها (الخاصة بها) إنه مثلا السرعة مالتها سريعة. إنه بدلا ما أروح مستعجل إلى مطعم انتظر وأتاخر أقدر خلال خمس دقائق أستطيع أحصل على طلبي وأروح. والشغلة الثانية أسعارها تنافسية يعني. مو مثل أسعار المطاعم باهظة الثمن ويطلب عليك خدمة كذا بالمئة وما أدري شنو".

وأضاف زبون آخر يدعى فاضل أبو علي "كفكرة تعتبر شي حلو حضاري، يعني تغني عن أماكن بعيدة عليك. أنت طالع بالطريق، أي مشوار، تلقى هكذا مطاعم بين الشوارع وبين الأفرع. ليش تنتظر وياخذ من وقتك المطعم ساعة يله يقدم لك الأكل. هاي وجبة سريعة ونظيفة، وأغلب الناس الذي يشتغلون بيها ناس مثقفه خريجين كليات ومعاهد ماكو (لا توجد) فرص عمل غير موجودة فهاي إحدى الوسائل التي سهلت أمرهم وسهلت العيشه عندهم".

وبدأت الفكرة تطبق في حي الكرادة وحي زيونة أولا قبل أن تنتشر في باقي أحياء العاصمة العراقية التي بها عشرات المطاعم المتنقلة الصغيرة هذه الأيام.

وقال أحد العاملين في واحد من تلك المطاعم ويدعى أحمد ثائر "الفكرة هاي أجت بعد تخرجنا وأن فرص العمل والتعيين قليلة، شفنا في الأفلام في الخارج أكو مطاعم متنقلة حبينا نجرب هذه الفكرة. الحمد لله إحنا من الأوائل اللي سويناها بهذا الشارع يعني والحمد لله يعني نجحت، لاقينا نجاح حلو وكسبنا زبائن".

وتقدم تلك المطاعم في معظمها طعاما مماثلا لما يُقدم في نظيرتها بالغرب مثل الشطائر والبرجر والبطاطس المحمرة.

تقديم: ميسون بركة
----
Read more at http://www.akhbaralaan.net/entertainment/misc/2017/10/20/خريجو-جامعات-يديرون-مطاعم-متنقلة-في-شوارع-بغداد